دعا الأستاذ عبد الحليم إلى التمسك بوسائل التقرب إلى الله تعالى، مثل الإيمان القوي، والأعمال الصالحة، والجهاد، والدعوة، والذكر، بالإضافة إلى الزكاة وصلة الرحم، كما يشير إلى أهمية الحفاظ على الأذكار اليومية، وأداء الصلوات في وقتها.
كتب الأستاذ عبد الحليم ستشكن مقالاً جاء فيه:
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون" (المائدة: 5/35).
إن البحث عن الوسيلة التي تقربنا إلى الله تعالى يبدأ بلا شك بإيمان راسخ، وأعمال صالحة، وأخلاق حسنة، ومعاملة طيبة.
الجهاد في سبيل الله يُعد أعظم وسيلة تقرب العبد إلى ربه، وفي حال تعذر الجهاد الفعلي، فإن تقديم الدعم المادي للمجاهدين بأقصى ما يمكن، والشعور بآلامهم من أعماق القلب مع الدعاء لهم، وإيصال صوتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتنظيم المسيرات والبيانات الداعمة لهم، كلها تعد وسائل تقربنا إلى الله تعالى.
إن الاجتهاد وبذل الجهد يُعتبر شكلاً من أشكال الجهاد، وكل عمل وسعي ومثابرة في سبيل الله تعالى هو وسيلة للتقرب منه، والعمل القليل المستمر هو الأفضل والأكثر قبولاً عند الله.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، والوقوف إلى جانب الحق، وإعلان كلمة الحق بلا خوف، مع الصبر على ما قد يترتب على ذلك من مصاعب، والحكم بالعدل، كلها وسائل تقرب العبد من الله تعالى.
تعلم القرآن وتعليمه، وفهم معانيه وتطبيقها من خلال قراءة تفسيره وترجمته، وحفظ ولو آية واحدة لزيادة مخزون القرآن في القلب، تعد وسائل تقربنا من الله تعالى.
قال تعالى "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الرعد: 13/28)، ومن هذا المنطلق، فإن تخصيص أذكار يومية، وذكر الله في كل الأحوال: قائمين وقاعدين وعلى جنوبنا، والتفكر في خلق السماوات والأرض وما بينهما، هي من أعظم الوسائل التي تقربنا إلى الله تعالى.
قال النبي: ﷺ "اتقوا النار ولو بشق تمرة" (البخاري، الأدب: 34)، لذلك فإن احتساب الزكاة وإخراجها بالكامل للمستحقين، والتصدق على الفقراء والمحتاجين، ورعاية الأيتام وأصحاب الحاجات، وتنمية ثقافة الإنفاق الشهري المنتظم، كلها أعمال تقربنا إلى الله.
رعاية الوالدين المسنين، وتقديم العون والدعم لهما، وخدمتهما بصبر واحتساب، وعدم التفوه بكلمة "أف" لهما، وتحمل متاعبهما، والحرص على رضاهم الذي يقود إلى رضا الله والجنة، كلها من الوسائل التي تقرب العبد إلى ربه.
صِلة الرحم من خلال السؤال عن الأقارب وزيارتهم بانتظام، والوقوف بجانبهم في السراء والضراء، والتعامل معهم بحب ومودة ضمن دائرة الحلال، تُعد من الوسائل التي تقربنا إلى الله.
أداء الصلوات المفروضة في وقتها ومع الجماعة في المسجد، والمحافظة على السنن الرواتب قبل وبعد الصلاة، وأداء صلاة الضحى والتهجد وصلاة الأوابين، ولو ركعتين فقط، مع الدعاء في أوقات السحر بدموع خاشعة، لأنفسنا وأهلنا وأبنائنا وشبابنا وأمتنا، وخاصة غزة وفلسطين، كلها من الوسائل التي تقربنا من الله.
طلب العلم والمثابرة في تحصيله، وقراءة الكتب لزيادة المعرفة، ودعم طلاب العلم، وتسهيل طريقهم، وتهيئة الظروف لنشر العلم، هي من الوسائل التي تقربنا من الله تعالى.
بالنسبة للمرأة، فإن الالتزام بالحجاب الشرعي الذي أمر الله به، والمحافظة عليه، مع التحلي بالحياء والأدب، يُعد وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله تعالى.
نسأل الله أن يجعلنا من عباده الذين يبحثون عن الوسائل التي تقربهم إليه، وييسر لهم سبل الوصول إلى رضاه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ محمد أشين أن نور الدين زنكي كان قائداً عادلاً وباني دولة أسس حكمه على العدل، وكان هدفه تحرير القدس، لكنه توفي قبل تحقيق ذلك. تبنى صلاح الدين الأيوبي قضيته ووحّد بلاد الشام ومصر، مما فتح الطريق لتحرير القدس. ودعا الكاتب إلى عودة دمشق لدورها التاريخي كعاصمة للعلم والعدل ومهد لتحرير القدس.
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش في مقاله أن تركيا أصبحت طرفًا أساسيًا في الثورة السورية، تقدم دعمًا عمليًا لإعادة الاستقرار، لكنها تواجه تحديات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتساءل عن موقف تركيا من التوسع الإسرائيلي ومصير غزة، مؤكدًا أن العدو لا ينتظر بينما تتباطأ التحركات.
حذر الأستاذ محمد أوزجان في مقاله من جرائم الكيان الصهيوني في سوريا، بما في ذلك انتهاك سيادتها واستمرار الاحتلال والتوسع العدواني، وأكد أهمية تحرك الدول الإسلامية وخصوصًا تركيا، لحماية الأراضي السورية من الاحتلال والفوضى، كما دعا إلى اتخاذ تدابير جدية مثل نشر أنظمة دفاع جوي لضمان استقرار المنطقة وحماية مصالحها.